كمال الميساوي: المنظومة التربوية التونسية تعيش منذ مدة حالة من التردي
اعتبر رئيس الإئتلاف التربوي التونسي كمال الميساوي أن المنظومة التربوية التونسية تعيش منذ مدة حالة من التردي وهو ما جعل منظمات المجتمع المدني تنادي بضرورة الإصلاح.
وأضاف في تصريح لموزاييك أن البرامج التعليمية الحالية متراجعة ولا تواكب التطورات التكنولوجية ولا تساهم في رسم ملامح تلميذ المستقبل.
ودعا في الخصوص إلى دعم المدرسة العمومية وفق مراجعات ضرورية للمناهج التعليمية والتقييم حتى تكون مواكبة للعصر استنادا إلى مقاربات مشتركة لكافة المتداخلين في الشأن التربوي.
من جهته انتقد رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني دعوة بعض المتداخلين في الشأن التربوي اعتماد التكنولوجيات الحديثة في التدريس خاصة في المرحلة الابتدائية معتبرا أن المدرسة العمومية التونسية ما تزال غير جاهزة لذلك وهو ما يستوجب التركيز على الطريقة الكلاسيكية في التعليم.
وقال إن إشكالية المنظومة التربوية التونسية قد انطلقت منذ إصلاح 1991 الذي منع الرسوب في المرحلة الابتدائية وأقر الارتقاء الآلي للتلاميذ معتبرا أن هذه الآلية غيّبت مبدأ التقييم الحقيقي لمستوى التلميذ وهو ما تسبب فيما بعد في الانقطاع المبكر عن الدراسة في المرحلة الإعدادية والثانوية وطالب في الخصوص بالتركيز على المعارف الأساسية كالقراءة والكتابة والرياضيات.
وفي هذا الإطار أفاد رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني بأن جمعيته راسلت مؤخرا يوم 23 أكتوبر المنقضي رئاسة الحكومة لتقديم رؤيتها البديلة حول إصلاح المنظومة التربوية .
بشرى السلامي